غدا تملك المصريين في تركيا خياراً ممتازاً اليوم، بفضل ما وفرته الحكومة التركية من تسهيلات لمشتري العقارات الدوليين عامة، والمصريين منهم خاصة.

فقد وجد كثير من المصريين في تركيا مستقراً آمناً لاستثماراتهم وإقامتهم. نتحدث في مقالنا هذا حول جزئية تملك المصريين في تركيا وخصوصيتهم في هذا الأمر، بالإضافة للاستثناء الخاص المتعلق بمنح الجنسية التركية للمصريين بسنٍّ معينة، والعديد من النقاط المهمة الأخرى.

لماذا تركيا بالنسبة للمصري اليوم؟

تاريخ حافل جمع المنطقة لقرون، كانت فيه مصر موضع ثقل مهم في الدولة العثمانية، يضاف إلى ذلك الارتباط التاريخي الذي يربط حضارة البلدين ببعضهما، فلا يُنكر أثر ذلك الكبير على ثقافة المصريين المتجذرة حتى في بعض مفرداتهم إلى اليوم!

كما يزخر تاريخ البلدين بسجل حافل من الارتباط الوثيق بينهما، تظهر معالمه جليةً في كلا القطرين الشقيقين بكل وضوح..

فها هو السوق المصري باسطنبول في منطقة أمينونو/ والمباني التاريخية الموجودة على بوسفور مدينة اسطنبول التي منحها السلاطين لولاتهم على مصر، إضافة للمسمّيات والثقافة العثمانية التي لا تنفك عن ثقافة المصريين في بلادهم حتى يومنا الراهن، خير دليل على هذا الارتباط التاريخي وثيق العرى بين البلدين، وفي عيون الشعب المصري.

أضف إلى ذلك النهضة العصرية الحديثة التي تعيشها تركيا اليوم، وقُربها الجغرافي من مصر، فضلاً عن عوامل أخرى، جعلت من تركيا موطئ قدم لكثير من المصريين اليوم، بهدف الدراسة والاستقرار والإقامة والاستثمار.

تملك المصريين في تركيا تاريخياً وقانونياً

ظل المصريون لفترة مديدة، من بين الجنسيات ذات الإقبال الجيد على التملك العقاري في تركيا.

حيث تتيح القوانين الحكومية التركية حق تملك المصريين في تركيا، ضمن أغلب القطاعات العقارية دون قيود تُذكر، حيث يحق لحاملي الجنسية المصرية التملك في الشقق والفلل والمنشآت التجارية، والمباني بأنواعها دون شرط.

إلا أن قانون التملك التركي استثنى عدة جنسيات من إمكانية التملك في الأراضي الزراعية بشكل مباشر، ومنها الجنسية المصرية.

ولكن من الممكن تملك المصريين للأراضي الزراعية في تركيا، بعد تأسيس شركة تركية، ثم تسجيل الأرض على اسم الشركة التي تعود ملكيتها لمواطن مصري دون أية عوائق، وذلك على اعتبار الشركة شخصية تركية اعتبارية.

حق اكتساب الجنسية للمصريين مقابل التملك العقاري

شُمل المصريون، شأنهم شأن معظم مواطني الجنسيات الأخرى، بقرار منح الجنسية التركية مقابل الاستثمار في تركيا..

حيث أتاح لهم قانون العام 2018، حق التقدم للحصول على الجنسية التركية مقابل الاستثمار ضمن عدة خيارات وفق محددات خاصة لكل بند، بما في ذلك:

• شراء عقارات في تركيا بقيمة أكثر من 400 ألف دولار.
• شراء أسهم في تركيا.
• إيداع بنكي في مصرف تركي.
• تشغيل موظفين أتراك.

استفادت من قانون الجنسية مقابل الاستثمار في تركيا، فئات واسعة من المستثمرين المصريين، وكان التملك العقاري أسهل هذه الأبواب التي ولجها المصريون في تركيا، بهدف اكتساب الجنسية التركية والاستفادة من مميزات جواز السفر التركي القوي.

وكان النصيب الأكبر من تملك المصريين في تركيا ضمن مدينة اسطنبول، باعتبارها عاصمة البلاد التاريخية والحضارية والاقتصادية الأهم، فاختارها أغلب المصريون مستقراً لهم ولاستثماراتهم في البلاد.

ما حقيقة الاستثناء الإيجابي المتعلق بمنح أبناء المصريين للجنسية التركية؟

أتاح قانون الاستثمار آنف الذكر حقَّ التقدم للحصول على الجنسية التركية بأحد وجوه الاستثمار، ويشمل ذلك كلاً من المستثمر وزوجته وأولاده الذين هم دون سن 18 عاماً.

بينما استفاد المصريون من استثناء خاص بهم، منح لهم حق التقدم للجنسية مع أولادهم الذين هم دون سن 21 عاماً، وهو ما يعتبر ميزة خاصة بهم دون سواهم.

ازداد تملك المصريين في تركيا للعقارات في السنوات الاخيره.

تواصل معنا وتعرّف على خدماتنا الاستشارية والعقارية في تركيا للمستثمرين المصريين، واقتنص أفضل فرص الاستثمار السكني، واحصل على الجنسية التركية أنت وعائلتك خلال 90 يوماً فقط.

تحرير: مدن العقارية ©