السياحة في طرابزون تعني باختصار: الجمال، السكون، ولُجَّةٌ من حياة الريف الهانئة، داخل مدينة وادعة من مدن الشمال التركي، فيها من الحُسن ما يبهج العين، ويسرُّ النفسَ، ويرتدُّ على الروح والجسد صحةً وسروراً..
لأجل هذا، لا يتوقف توق المشتاقين إليها كل عام، يطمحون إلى اكتشاف أجمل معالم السياحة فيها، ويسعون إلى اصطياد أفضل فرص الاستثمار، أو العثور على شقق للبيع في طرابزون بهدف السكن والاصطياف..
السياحة في طرابزون | بوابة الجمال والاستثمار
ينفرط عقد قراها الجبليّة كحبّات لؤلؤ منثور على ذرى السّحاب، هناك فوق المرتفعات العالية الباردة التي تغلِّفها الأمطار والضباب، وثلوج بيضاء تكسو القمم في الصيف والشتاء.
أما والحال كذلك، فقد باتت مدينة طرابزون التركية وجهة محببة للسياح والمستثمرين العرب على وجه الخصوص، يقصدونها في رحلات جوية من مدنهم وعواصمهم العربية، إلى مطار طرابزون الدولي مباشرة، دون أن يطيقوا صبراً التوقف أو المرور بغيرها من مناطق تركيا الجميلة.
التاريخ والجغرافيا يتعانقان في طرابزون!
تمتاز السياحة في طرابزون بموقع مميز يجمع سحر التاريخ، وحداثة الحاضر؛ ويزاوج بين الإطلالات الطبيعية الساحرة على البحر والجبل، بجوار عبق المدن الأصيلة.
تُغرق طرابزون في أصالة التاريخ، كيف لا وهي جارة الحدود الجورجيّة، وبوتقةٌ لعدة أعراق أوروبية وآسيوية، تضمّ نسيجاً اجتماعياً يضرب جذوره بعيداً إلى قرون ما قبل الميلاد، وما آثارها وأوابدها الشاهقة الشامخة، إلاّ شواهد على اجتهاد الإنسان القديم وجِدِّه في ترويض طبيعتها العذبة البكر.
حكمها اليونان ثم الرومان ثم المسلمون، بعدما فتحها السلطان العثماني بايزيد الثاني، ونصَّب عليها ابنه (السلطان سليم الأول) حاكماً لسنجق طرابزون.
الطقس في طرابزون | سر توافد السياح
السياحة في طرابزون وطقسها هو انعكاس لمناخ البحر الأسود، الذي يختصّ بكثافة هطول الأمطار؛ وهو مناخ دافئ ورطب صيفاً، إذ يبلغ الحد الأعلى لمتوسط درجة الحرارة في شهر أغسطس/ آب 26.7 درجة مئوية.
أما شتاؤها فبارد رطب، حيث يصل الحد الأدنى لمتوسط أقل درجة حرارة في وسط مدينة طرابزون أثناء شهر يناير/ كانون الأول، إلى حوالي 5 درجات مئوية.
فيما تتساقط الثلوج عادةً بين شهرَي ديسمبر/ كانون الأول، ومارس/ آذار من كل عام، ويستمر هطول الثلج لأسبوع أو أسبوعين أحياناً، وقد يكون كثيفاً في بدايته.
فلا عجب بعدُ أن يصبح الطقس هنالك هو السر الشائع لدى عشاق السياحة في طرابزون صيفاً وشتاءً.
معالم السياحة في طرابزون
جمالٌ أخّاذٌ يحيط بالقرى الهادئة، هناك قريباً من بحيرة اوزونجول، وعلى طول الطريق من طرابزون الى ايدر على سفوحها الريفية الساحرة، وحقول الشاي في ريزه؛ مرتفعات السلطان مراد تخترقها السواقي والأنهار، ومنطقة حيدر نبي طرابزون تنعش القلوب بهوائها البارد العليل…
يجاورها جميعاً مركز مدينة طرابزون الحديثة، بمطارها الدّولي، ومينائها البحريّ، الذي يُعدُّ من أهم موانئ تركيا على البحر الأسود، مما صيَّر المدينة أيقونة سياحية يؤمُّها السياح من كل حدب وصوب؛ وفيما يلي سرد سريع لأبرز و أهم معالم طرابزون السياحية:
- بحيرة اوزنجول في طرابزون Uzungöl
- بحيرة سيرا جول Sera Gölü
- مرتفعات السلطان مراد Sultan Murat Yayla
- كهف و مغارة كاراجا Karaca Mağarası
- مغارة تشال | ثاني أطول مغارة بالعالم Çal Mağarası
- منطقة همسكوي Hamsiköy
- كورنيش اكشبات Akçaabat
- هضبة حيدر نبي في طرابزون Hidirnebi Yaylasi
- قرية ايدر Ayder Yaylası
- متحف و جامع آيا صوفيا، طرابزون Ayasofya Müzesi
- مسجد جبل القبلة في ولاية ريزا | بارتفاع 1200م Rize Kıble Dağı Camii
- قصر اتاتورك في طرابزون | القصر الأبيض في طرابزون
- متحف طرابزون Trabzon Müzesi
- دير سوميلا الأثري Sümela Manastırı
- قلعة طرابزون Trabzon Kalesi
- ولاية غموش هانه (كوموش خانة) Gümüşhane
إن كل هذه المعالم السياحية والتاريخية والطبيعية وغيرها كثير في رحاب مناطق طرابزون الخلابة، تجذب آلاف الزوار سنوياً، لهذا أضحت ولاية طرابزون التركيه، الخيار الاستثماري الأمثل لتأجير عقارك في المواسم السياحية بأرباح تتراوح بين 10% إلى 15%.
وما دامت حركة السياحة في طرابزون بازدياد مستمر، فلا بدّ أن ينتعش الاقتصاد ويزدهر، ولا بد للاستثمار هنا من ربح وفير!
الاستثمار عند تزاحم الأقدام في طرابزون
واليوم لا ندري أيهما أسبق؟ هل تدفق السياح المستمر المتزايد، قد فتح شهية المستثمرين لاقتناص فرص الربح الأكيد؟ أم أن المشاريع الضخمة، والاستثمارات الكبرى في تطوير البنى التحتية، هي من تجلب مزيداً من السياح كل عام؟!
ومن أمثلة ذلك؛ تعبيد طرق القرى والنواحي والأحياء، وتشييد مستشفيات جديدة، والتوسع في حركة المطارات، وإطلاق المرافق الخدمية.
ناهيك عن الإقبال الكبير على التملك في طرابزون، وتقاطر الاستثمارات الواعدة مثل بناء مولات طرابزون الحديثة، والفنادق الفخمة، وتشييد مجمعات سكنية راقية، تحتوي على شقق وفلل وأكواخ خشبية وشاليهات ذات مستويات تناسب مختلف الميزانيات.
وللاستثمار السياحي والترفيهي نصيب، حيث من المتوقع خلال السنوات القادمة، إقامة مدينة ألعاب ضخمة للأطفال والعائلات، تعد من أضخم المدن الترفيهية بالعالم.
الاهتمام الحكومي بمحافظة طرابزون
وإلى جانب الأسباب الطبيعة والثقافية والاستثمارية، فقد حظيت السياحة في طرابزون باهتمام حكومي بالغ مثل مثيلاتها في تركيا بسبب الأعداد الكبيرة من السياح الراغبين باالسياحة في طرابزون ، حيث قامت الدولة التركية بتوسيع شبكات البنى التحتية فيها، لتستوعب أعداد الوافدين المتصاعدة سنوياً، وجرى شقّ آلاف الكيلومترات من الطرق السريعة.
كما أولت الحكومة مطار طرابزون الدولي خصوصية فائقة، فتشجعت خطوط الطيران المحلية والعالمية والعربية على مضاعفة وزيادة أعداد الرحلات الجوية المباشرة إلى طرابزون ومنها.
الأثر العربي في طرابزون
ومع الإقبال المتزايد على السياحة في طرابزون من قِبل المستثمرين العرب والسياح بشكل عام، كان من الطبيعي رصد تأثير هذا الإقبال الذي انعكس على القطاع العقاري التركي ومرافق الحياة الأخرى هناك بشكل واضح لا تُخطئه العين.
فاليافطات واللوحات الإعلانية للمحلات والمتاجر، وقوائم المطاعم، ومطبوعات الشركات، وحتى لوحات الطرق الإرشادية، قد تمت كتابة قسم كبير منها باللغة العربية..
حتى أصبحت مكاتب معظم الشركات والمحلات التجارية في طرابزون، لا تكاد تخلو من موظفين يتحدثون العربية بطلاقة، ويوفرون خدمات ممتازة للسائح والمستثمر والمقيم.
ويسرنا في مدن العقارية، أن نعرض عليكم أفضل فرص الاستثمار السياحي والعقاري في طرابزون، كما يمكننا مساعدتكم في اختيار العقار المناسب، وتسهيل الطريق أمام الباحثين عن شقق للبيع في طرابزون أو الراغبين في تملك عقارات طرابزون، والعقارات في سائر مدن الشمال التركي.
تشمل عروضنا أيضاً، خدمات مجانية بعد البيع، تشمل تقديم ملفات الحصول على الجنسية التركية مقابل استثمار عقاري في تركيا، بالإضافة إلى خدمات تعديل التصاميم الداخلية والأثاث والديكور المميز خصيصاً لعملائنا الأكارم.
إلى جانب ذلك نوفّر خدمات التأجير وإعادة البيع وإدارة الأملاك في تركيا؛ نتشرف بتواصلكم معنا الآن لنزودكم بتفاصيل أوفى عن خدماتنا المميزة في التأجير قصير المدى.
