أقيم ملتقى الأعمال السعودي التركي يوم الأحد 2 أبريل/ نيسان الجاري، وتخلّله توقيع اتفاقيات عدة بين الجانبين في مختلف المجالات.
جرى اللقاء في العاصمة السعودية الرياض، بحضور وزيري التجارة السعودي والتركي، وأكثر من 450 شركة، إضافة إلى جهات حكومية من كلا البلدين.
اعرف أكثر من التفاصيل عن هذا الملتقى من مدن العقارية في هذا الخبر.
تعزيز التعاون التجاري بين السعودية وتركيا
في كلمته أثناء اللقاء أكّد وزير التجارة السعودي ماجد القصبي أن هذا الملتقى “سيسهم في إيجاد فرص جديدة للتعاون بين البلدين”.
أما الوزير التركي محمد موش فقد دعا إلى دخول الشركات السعودية للسوق التركي والاستفادة من الفرص وحوافز الاستثمار في تركيا”.
وقد أكّد رئيس اتحاد الغرف السعودية حسن الحويزي على الاهتمام البالغ من قيادة البلدين بتحسين العلاقات بينهما، ما أدى لنتائج إيجابية على صعيد التنسيق بينهما.
وأضاف الحويزي: “العلاقات السعودية التركية التي بدأت عام 1929 من أفضل النماذج الدولية” معرباً عن حجم ومدة التعاون بين الحكومتين.
وحسب تصريح الحويزي فقد بلغ عدد الشركات السعودية المستثمرة في تركيا 1140 شركة، بينما تستثمر 390 شركة تركية في المملكة العربية السعودية.
الاستثمارات المتبادلة بين تركيا والسعودية تستهدف معظم القطاعات التجارية
وخلال اللقاء أعرب الجانبان عن تطلعهما لرفع قيمة التبادل التجاري بينهما إلى 10 مليارات دولار في الأعوام القادمة.
وتتنوع هذه الاستثمارات بين قطاعات عدة منها الصناعات التحويلية، والتجارة بأنواعها، والمطاعم، والبناء والتشييد.
وخلُص الاجتماع إلى توقيع 3 اتفاقيات تعاون تجاري في:
- مجال توطين صناعة معدات اللحام
- صناعة الخزانات والشاحنات
- إقامة مشروع مشترك لمنطقة الشرق الأوسط يُعنى بالأتمتة والهندسة.
ملتقى الأعمال السعودي التركي | نظرة مستقبلية إيجابية
وأفاد تقرير صدر عن قناة الإخبارية السعودية أن عدد الاتفاقيات الموقعة بين تركيا والمملكة العربية السعودية ارتفع إلى 8 اتفاقيات مع توقعات بزيادة هذا العدد نظراً للمشاورات المستمرة بين الجانبين.
وغرّد وزير التجارة التركي عبر حسابه على تويتر بعد اللقاء مشيراً إلى تعزيز العلاقات بين البلدين عبر تصعيد الحوار بين القطاعين العام والخاص في البلدين، واصفاً اللقاء بالإيجابي.
واجتمع موش في الرياض مع وزير النقل والخدمات اللوجستية السعودي صالح الجاسر، ووزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان ماجد الحقيل في لقاءين منفصلين نوقش فيهما أفكار مشاريع البنية التحتية والبناء.
ختاماً
تتعاون السعودية وتركيا منذ سنوات طويلة ويتصاعد حجم الاستثمار بينهما، حيث أثمرت الجهود الثنائية الكبرى، إلى رفع سوية التبادل التجاري، ويجري العمل على تطويره أكثر في الأعوام المقبلة.
ونحن بدورنا في شركة مدن العقارية، ندعو عملاءنا الكرام في المملكة العربية السعودية وسائر دول الخليج العربي، لاغتنام هذه الفرصة من ازدهار العلاقات الاستثمارية والتجارية بين تركيا ودول المنطقة، عبر الدخول في استثمارات عقارية رابحة.
وستجدون فريقنا على أهبة الاستعداد لمساعدتكم في جميع مراحل الاستشارة العقارية ثم اختيار العقار الملائم لمتطلباتكم في اسطنبول أو طرابزون، ثم نقل الملكية واستخراج صك الملكية (سند الطابو) بطريقة صحيحة وموثوقة.
ولن نتوانى عن تقديم أية استشارات أو نصائح لكم في مجال العقارات في تركيا، سواء أكان ذلك قبل التملك العقاري في تركيا أو في أثنائه أو بعده.
تواصل معنا اليوم واسأل عن فرص الاستثمار عبر تأجير العقارات السياحية، بناء على عقود من الخبرة في الشمال التركي وسائر المدن التركي!
تحرير: مدن العقارية©
المصدر: وكالة الأناضول + صحيفة صباح + مجلة وزارة التجارة السعودية
